يعكس هذا المركز٬ ذو الوقع الاجتماعي القوي٬ كذلك الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لقضايا المرأة، بجعل النهوض بحقوق المرأة وحمايتها من أولويات السياسة الاجتماعية، وكذا عبر إشراكها على قدم المساواة مع الرجل، في الجهود الوطنية للتنمية.
وسيمكن هذا المشروع الجديد، الذي يقع بحي الجهادية من تقديم المساعدة القانونية والتوجيه اللازم للنساء في وضعية صعبة، وتعزيز قدراتهن وتحسيسهن والتكفل بهن في أفضل الظروف. كما ستستفيد النساء المعنيات من تكوين في عدد من المهن، بما من شأنه أن يضمن لهن استقلالية اقتصادية واجتماعية.