نظرا لوجود عدد من مرضى القصور الكلوي بالمدينة، جزء منهم لا يستفيد من خدمات مراكز العلاج،والجزء الآخر يعاني من الانتقال إلى المراكز المجاورة ثلاث مرات أسبوعيا، وللانخراط في علاج هذا المرض الفتاك فقد تم إدراج مركز القصور الكلوي بالمخطط الجماعي للتنمية 2011-2016. وللانخراط في علاج هذا المرض الفتاك فقد تم إدراج مركز القصور الكلوي بالمخطط الجماعي للتنمية 2011-2016.
تم بناء وتجهيز هذا المركز بعد اتفاقية شراكة بين المجلس البلدي للدشيرة الجهادية، وزارة الصحة، اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليم إنزكان آيت ملول، مؤسسة الجنوب وجمعية الصفا، على مساحة 535 متر مربع وبميزانية تقدر ب 2.460.500 درهم، وهو مكون من طابقين سفلي وعلوي ويتوفر على قاعة لتصفية الدم تحتوي على 8 أسرة على الأقل، وقاعة لتصفية الدم للحالات المستعجلة مجهزة بالآلات المولدة والكراسي واللوازم الضرورية لإجراء عملية الدياليز، وقاعات للتمريض، وقاعة لمعالجة المياه، ومرافق صحية، ومخزن للأدوية، وقاعة للانتظار والعديد من المرافق الإدارية. كما تم تجهيزه بمعدات طبية جد حديثة. ويتوفر كذلك على مولد كهربائي لتعويض انقطاع التيار الكهربائي داخله يتكون الطاقم الطبي من طبيب اختصاصي وطبيب بالطب العام وأربعة ممرضين ومساعدين في التمريض.
يتكون الطاقم الإداري من مسير إداري وتقني آلات وثلاثة حراس ومنظفة.
بتاريخ 25 ابريل 2015 بدأ المركز بعلاج أول حالة، ويتم الآن في هذه المرحلة الأولى علاج عشرة مرضى وسيتم في المرحلة الثانية علاج المرضى الآخرين الموجودين بلائحة الانتظار مع العلم أن الطاقة الاستيعابية للمركز هي 50 مريضا.
يطمح المركز لخلق مصادر تمويل قارة والمساهمة في إدماج ذوي القصور الكلوي في الحياة العامة خاصة منهم الشباب. كما يطمح في توفير إمكانيات مادية من اجل تشجيع عمليات لزرع الكلي.