عن الجماعة:
جماعة الدشيرة الجهادية مؤسسة خدماتية تعنى بشؤون تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بالدرجة الأولى بواسطة مجلس تداولي، وهي تسعى باستمرار
نحو الأفضل في مجال تنفيذ المشاريع التطويرية وتدشين المنشآت الخدماتية وإنشاء المباني المجتمعية،لتصل خدماتها إلى كافة القطاعات الرسمية والشعبية
من تعليم وصحة ورياضة وثقافة واقتصاد.
المجالس السابقة:
كانت الدشيرة الجهادية عبارة عن قرى صغيرة تقطنها فئات قليلة من السكان في شكل تجمعات عائلية متباعدة فيما بينها وكانت جزءا من الجماعة القروية الأم لآيت ملول. تعاقبت على تسيير وتدبير شؤونها مجالس متعددة ومختلفة من حيت المكونات والإمكانيات، حيث أنشئ أول مجلس قروي مثلها داخل هذه الجماعة سنة 1972 برئاسة المرحوم محمد بوعشرة وعضوية كل من المرحوم العربي بازين والمرحوم أحمد جوغو، وهم في الغالب من الشخصيات المعروفة بالمنطقة، وذلك لتقديم الخدمات للسكان والتي كانت تقتصر على تنظيم الأسواق والطرق والعمران والحرف، حيث دامت فترة عضويتهم من 1972 إلى غاية 1976.
من عام 1976 وحتى عام 2009 تم تشكيل خمس مجالس وذلك في الأعوام التالية:
ـ 1976: تشكيل ثاني مجلس قروي مثل الدشيرة الجهادية داخل الجماعة القروية لآيت ملول. ترأس هذا المجلس السيد الحسن نيدومغار وضم أحد عشر عضوا.
ـ 1983: تشكيل ثالث مجلس قروي ترأسه أيضاً السيد الحسن نيدومغار وضم أحد عشر عضوا.
ـ 1992: وفقا لمقتضيات التقسيم الترابي لسنة 1992 تم إحداث الجماعة الحضرية للدشيرة الجهادية وتشكيل أول مجلس بلدي للمدينة، ترأسه المرحوم محمد بوجناح وضم 25 عضوا. حيث تابع هذا المجلس الأعمال والأشغال من بنى تحتية وغيرها وساهم في تنشيط العمل البلدي.
ـ 1997: تشكيل خامس مجلس ضم 31 عضوا من الخبرات والكفاءات في المجالات المختلفة وترأس هذا المجلس أيضاً المرحوم محمد بوجناح إلى أن وافته المنية سنة 2001 وأصبح السيد البشير مصديق رئيسا خلفا له.
– 2003: تم انتخاب سادس مجلس بلدي تألف من أسماء جديدة من أبناء الدشيرة الجهادية قادرة على التعاطي مع مختلف الأمور الحياتية والسياسية والنهوض بأعباء المدينة وإعادة تأهيلها وتطويرها لتلبية احتياجات سكان المدينة، حيث بلغ عدد الأعضاء آنذاك 31 عضوا وترأسه السيد البشير مصديق.
– 2009: تشكل سابع مجلس بلدي مكون من 35 عضوا برآسة السيد رمضان بوعشرة، فأولى اهتماما كبيراً بتطوير الجانب الإداري للبلدية من خلال اعتماد هيكلية إدارية قادرة على تحمل الأعباء الملقاة على عاتق البلدية والنهوض بالمدينة، حيث تم استحداث العديد من الأقسام الضرورية لتنفيذ خطة البلدية عبر تطعيم أطر البلدية بالكفاءات العلمية وتنظيم العديد من الدورات للموظفين لتطوير أدائهم بشراكة مع المصالح الخارجية. وفي الوقت ذاته ما زالت البلدية تبذل قصارى جهدها من أجل أكبر مشاركة مجتمعية في عملها، حيث تم تشكيل فرق لتنشيط أحياء المدينة تعمل جنباً إلى جنب مع المجلس البلدي من أجل النهوض بالمدينة والرقي بها في المجالات المختلفة.
المجلس الجماعي 2015-2021 :
المجلس الجماعي الحالي :
