الاستقبال الخاص لوفد جمعية رمال للتنمية الأسرية بكلميم ومجموعة من الفاعلات السياسيات بالاقاليم الجنوبية


استقبل السيد رمضان بوعشرة، رئيس المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية رفقة السادة النواب، صباح يومه الأحد 01 دجنبر الجاري، وفدا نسائيا عن جمعية رمال للتنمية الأسرية بكلميم ومجموعة من الفاعلات السياسيات بالاقاليم الجنوبية، وتأتي هذه الزيارة في اطار مشروع ” من أجل مشاركة قوية وفاعلة للمرأة في الحياة العامة”، الذي تشرف عليه جمعية رمال بشراكة مع وزارة الداخلية – صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء.

شكلت هذه الزيارة فرصة للوفد للإطلاع عن قرب على مجموعة من المرافق الجماعية بالدشيرة الجهادية، وعلى دور واختصاص المجلس الجماعي في تدبير الشأن المحلي ومجهوداته المبذولة لتعزيز البنيات التحتية الاجتماعية الأساسية بالمدينة، خصوصا منها الموجهة للمرأة والطفل، وكذا التعرف على سياسة المجلس في تسريع وتيرة التنمية بها من خلال البرامج التنموية التي بصمت عليها الجماعة، حيث تمت زيارة كل من مركز اعادة تأهيل النساء في وضعية صعبة ودار الأمل للوقاية من التدخين والمخدرات، مركز تصفية الدم، المسبح البلدي بتاسيلا، المركز السوسيو ثقافي الحي الجديد، ومقر جمعية تروانو للأطفال في وضعية صعبة.

وأكد السيد رمضان بوعشرة، في معرض افتتاحه للقاء الذي تلا الزيارة، واحتضنته قاعة الاجتماعات بالقصر الجماعي، أن اشراك المرأة ودعمها على المشاركة بجانب الرجل في اتخاذ القرارات التنموية والتدبيرية أصبح أولوية وأمرا لابد منه، متحدثا أيضا عن ضرورة ايلاء المرأة مكانتها على قدم المساواة مع الرجل في كل المجالات.

من جهتها جددت السيدة النائبة يامنة ايت بوزيد، الترحيب بضيوف الجماعة وبالحاضرات والحاضرون، متحدثتا عن سعادتها بهذه الزيارة المتميزة والرائعة، كما دعت النساء الحاضرات الى أخذ المبادرة في جل القطاعات والعمل على اثبات ذواتهن في محيطهن وفي المجتمع ككل، متمنيتا أن تتجدد هذه الزيارة مستقبلا وألا تكون هذه الأخيرة.

كما عبرت مختلف المشاركات في ختام الزيارة عن سعادتهن بهذه الزيارة وبحفاوة الاستقبال، هذا وثمن مجهودات المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية في المجال الاجتماعي، وكذا بما تم تحقيقه من تطور وتنمية بالمدينة، كما نوهن بدور العنصر النسوي في شخص نائبات الرئيس، وبعملهن ونجاحهن في المساهمة في تدبير الشأن المحلي للمدينة، متمنيات أن تكون هذه رسالة قوية وحافزا كبيرا لهن ولنساء الأقاليم الجنوبية من أجل الانخراط في الحياة السياسية وولوج مراكز القرار، إلى جانب إشادتهن بالمجتمع المدني الدشيراوي وبجهوده البارزة وبعلاقة التعاون بينه وبين المجلس الجماعي لاجل توفير وتجويد مختلف الخدمات الجماعية.

قد يعجبك ايضا